ذكرت مصادر، أن مجموعة من القياديين بجبهة البوليزاريو بينهم أعضاء في ما يسمى الأمانة العامة والحكومة، ومدراء لمؤسسات في مخيمات تندوف، متورطين في فضائح أخلاقية اضطرتهم لأداء مبالغ مالية كبيرة درء للفضيحة  وقال معارضون صحراويون للبوليزاريو، نقلا عن مصدر اعلامي، إن شباب المخيمات المتدمر من فساد واستبداد قيادة الجبهة التي تحتكر المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين الذين يعتصرهم البؤس والفقر، نجحوا في اسقاط عدد من رموزالبوليزاريو في فضائح جنسية.

وأضاف المصدر ذاته، أنه وتحت وطأة العطالة والفقر، لجأ شباب المخيمات إلى تشكيل مجموعات مكونة من ثلاثة إلى أربعة أشخاص تكون من بينهم  شابة صغيرة وجميلة، فيشرعون في نصب الكمائن لهِؤلاء عن طريق استدراجهم بواسطة الفتاة إلى أحد المنازل أو الخيم أو التلال الرملية، وفي الوقت الذي يتحرر فيه القيادي من ملابسه تحت تأثير المداعبة للشروع في تلبية نزواته، يقتحم عليه الشباب خلوته ويصورونه عاريا في تلك الأوضاع المخلة، وتحت التهديد بنشر فضيحته يضطر إلى دفع مبالغ مالية لشراء سكوتهم وأوضح المصدر ذاته، أن قياديا بارزا في جبهة البوليزاريو وقع في كمين جنسي لهؤلاء الشباب، وساومهم بمبلغ ثمانون ألف أورو، مقابل أن يسلموه الصور والشريط الذي يتضمن فضيحته.