تمكنت عائلة صحراوية بمخيمات تندوف يوم الاثنين من العثور على جثة قريب لها  اختفى عن الأنظار لمدة أسبوعين بصحراء "ميجيك" على بعد كيلومترات قليلة شرق الجدار الأمني المغربي.

 

وكان المدعو قيد حياته "سلمى ولد ابراهيم ولد امبارك" البالغ من العمر 64 سنة قد اختفى عن منزل عائلته بمنطقة "الدوكج" مند منتصف الشهر الجاري في ظرف غامضة مما دفع بأسرة المرحوم الى وضع شكاية لدى عناصر مليشيات البوليساريو بالمنطقة وهي الشكاية التي لم تلقى أدانا صاغية من طرف قائد الناحية الذي اخبر العائلة بان عناصر تابعة له تعقبت آثار المختفي الى غاية الجدار الأمني المغربي وتأكد لها عبوره غرب الجدار والتحاقه بالمغرب،الأمر الذي دفع العائلة الى تكتيف البحت في المنطقة وتكللت العملية بالعثور على جثة متحللة تمكنوا من التعرف عليها من ملابسه حيت لم تكن بحوزته أية أوراق تبوتية .

 

الفقيد حسب مصدر موثوق كان يشغل منصب قائد عسكري ضمن مليشيات البوليساريو بما يسمى "الناحية العسكرية الأولى" .



مبارك السمان للجزائر تايمز