السيد بان كي مون

 

اثر التطورات الاخيرة بمخيمات تيندوف و التي كان اخرها اقتياد مواطن صحراوي و المسمى نفعي ولد مرحبة ولد حميدها الى وجهة غير معروفة و لم تفصح الجهات الامينة الصحراوية عنها الى حد الساعة لتكون بهذا التصرف قد نهجت سلوكا خارجا عن اطار القوانين الاممية التي تنص على الزامية احترام حقوق الانسان وصون الكرامة لكل فرد والذي تسعون إليه انتم بصفتكم امينا عاما لامم المتحدة الى تحقيقه خصوصا في البلدان التي لا تزال تعاني من ضغط الانظمة التقليدية و بعد هذه الواقعة المذكورة سالفا صدم المجتمع الصحراوي مرة أخرى بحالة اصابتهم بالهلع و الذهول لما قد ينجم عنها من اضرار وخيمة على المنطقة ككل و على المجتمع الصحراوي الذي لم يعرف عنه ابدا سوى حبه للسلام و الامان مهما كانت الاختلافات الايديولوجية و العقدية فالاختفاء ات التي تتالت لمجموعة من الشباب بلغ عددهم 15 شاب نحو وجهات مجهولة يبقى امرا مثيرا لريبة  اضف الى ذلك المعلومات المتوصلة عنهم من خلال اسرهم تثبت انه قد تم تجنيدهم داخل منظمات ذات صلة بالقاعدة و تدعو الى اثارة القلاقل و عدم الاستتباب الامني في منطقة ككل وقد يصل الامر الى الضفة الاخرى من المتوسط

 

السيد الامين العام

 بصفتكم الراعين لملف قضية الصحراء يبقى على عاتقكم متابعة مجريات الاحداث و اتخاذ مواقف جدية لحماية الصحراويين من ان تتلاطمهم الامواج و التيارات المختلفة فتقذف بهم الى ما لا يحمد عقباه حماية الشعب الصحراوي هو واجب على كل المساهمين في مسار القضية و بالذات حمايتهم من ان يكونو بضاعة تباع و تشترى او آليات تنفذ بها المهام الفاسدة لصالح المفسدين

 

 

الجزائر تايمز