رفض العديد من شيوخ القبائل الصحراوية بمخيمات تندوف الانصياع لأوامر قادة البوليساريو في اجتماع  مع ما يسمى "رئيس الأمن العسكري" ابراهيم محمود بيد الله وطالبوا بإيجاد حلول عاجلة لمشاكل الشباب بعيدا عن سياسة استعراض القوة التي تنهجها قيادة الرابوني، كما طالبوا بوقف الملاحقات في حق شباب التغيير وبالإفراج عن المعتقلين منهم دون قيد أو شرط، وقد هدد بعض الشيوخ بالانضمام الى صف الثوار في حال عدم استجابة قيادة الرابوني لمطالبهم.

كما طالبوا السلطات الجزائرية برفع حصارها فورا عن المخيمات وإلغاء الاجراءات الامنية المشددة التي فرضها مؤخرا الجيش الجزائري على تنقل الاشخاص والبضائع الى داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين.