أفادت مصادر مطلعة بأن حربا قوية اشتعلت بين الجمعيات الإنفصالية بالأقاليم الجنوبية، وعلى رأسها الموجودة بمدينة العيون، وذلك بسبب التنافس حول الاستفادة من التمويلات الأجنبية التي ترسلها المنظمات الداعمة للإنفصاليين، خاصة تلك التي ترسلها جمعيات لاس بالماس الإسبانية، وكذا الجزائر.

و  أن هذه الحرب تسببت في انشقاق عدد من الجمعيات خاصة العاملة في مجال حقوق الإنسان، حيث أدى إلى ظهور منظمات جديدة تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان للإستفادة من الدعم و تابعت نفس المصادر على أن هذا الوضع تسبب في إضعاف الجسم الإنفصالي على مستوى التنسيق في المظاهرات التي تتم الدعوة لها عند وجود بعض الوفود الأجنبية.