قال مسؤولون فلسطينيون يوم الاحد ان ساحات المسجد الاقصى شهدت اشتباكات محدودة بين عدد من الفلسطينيين والشرطة الاسرائيلية التي اغلقت البوابات المؤدية اليه وقال احمد قريع (ابو علاء) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول ملف القدس فيها لتلفزيون فلسطين "الذي جرى اليوم حدث في منتهى الخطورة وهو مساس بالمسجد الاقصى وقدسية المسجد الاقصى. البداية حتى الان كما فهمت من الاخوان الموجودين كانت اقتحاما من قبل المستعربين مدعومين ومحميين من خلال الجهات التي ارسلتهم. وتبع ذلك اعداد اخرى من المستوطنين واثنان من اعضاء الكنيست الاسرائيلي الليكوديين."

وأضاف "اذا هناك تصميم اسرائيلي على عملية انتهاك حرمة المسجد الاقصى وما يعتبر ممنوعا وحراما تجري عملية اباحته واستباحته. اولا نحيي شبابنا والمرابطين والثابتين في المسجد الاقصى وفي مدينة القدس ونطالب الجميع ان يهبوا لحماية المسجد الاقصى من مثل هذه الاعمال الفاضحة" وشهدت الاسابيع الماضية دعوات متكررة من جهات اسرائيلية لاقتحام المسجد الاقصى الذي أدت زيارة رئيس وزراء اسرائيل الاسبق ارييل شارون اليه عام 2000 الى اندلاع انتفاضة مسلحة سقط فيها الاف الفلسطينيين والاسرائيليين بين قتيل وجريح.

وقال عزام الخطيب مدير عام الاوقاف في مدينة القدس في اتصال مع تلفزيون فلسطين من داخل ساحات المسجد الاقصى "الوضع هادئ بحذر. السلطة أدخلت مجموعة من السياح الاجانب وأدخلت مجموعة من المتطرفين مع السياح الاجانب ما اثار حفيظة المصلين. نحن نقول ان دعوات المتطرفين اليهود في كل اسبوع لاقتحام المسجد الاقصى تجعل المصلين المسلمين يتوافدون الى المسجد للدفاع عن المسجد الاقصى العظيم" وأضاف "أبلغنا الشرطة الاسرائيلية ان الدعوات لاقتحام المسجد الاقصى ستواجه بمسلمين كثيرين داخل المسجد الاقصى... الحمد لله الامور الان هادئة بحذر ونحن ننتظر فتح ابواب المسجد المغلقة حاليا والشرطة انسحبت من ساحات المسجد وهي الان موجودة في باب المغاربة."

وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان شرطيا أصيب بجراح نتيجة القاء الحجارة على مجموعة من السياح والشرطة وقد تم اعتقال ثلاثة فلسطينيين في الاحداث التي وصفها بانها محدودة.