وجهت جمعيات مغربية وإفريقية نشيطة خاصة في مجال حقوق الإنسان بإيطاليا نداء عاجلا لمركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان للقيام برد فعل إزاء خروقات حقوق الإنسان في مخيمات البوليساريو.

وفي رسالة موجهة إلى تمثيلية المركز في إيطاليا، دعت شبكة جمعيات المجموعة المغربية في إيطاليا والفدرالية الإفريقية في توسكانا بالخصوص إلى "تسليط كل الضوء" على اغتيال الجيش الجزائري، في الشهر الماضي على مقربة من الحدود الجزائرية الموريتانية، لشابين صحراويين حاولا الفرار من "جحيم تندوف" على التراب الجزائري.

وأدانت هذه الجمعيات بشدة القمع العنيف الذي استعملته ميليشيات البوليساريو ضد المتظاهرين في مخيمات تندوف الذين يحتجون، في الأسابيع الأخيرة، على "المساس بحقوقهم وكرامتهم الإنسانية".

وأكد ممثلو هذه الجمعيات، في بلاغ، أنه "يتعين أن تحث انتفاضة الشباب الصحراوي ضد ديكتاتورية مرتزقة البوليساريو، بعض الأطراف التي ما تزال تؤمن بالأطروحات الباطلة للحركة الانفصالية، على التفكير في الطبيعة الحقيقية للنزاع في الصحراء الذي يسعى النظام الجزائري، مهما كلفه الثمن، إلى تمديده معرضا أمن منطقة برمتها للخطر".

وأشاروا إلى أنه "من خلال هذه الانتفاضة، يسعى هؤلاء الشباب إلى أن يبعثوا رسالة قوية وواضحة إلى المجموعة الدولية التي لا يمكنها تجاهل الخروقات لكرامة الرجال والنساء في مخيمات العار".