قلد السفير المغربي الحسن عبد الخالق في عمان مساء الخميس مدير عام المخابرات العامة الفريق فيصل الشوبكي وسام الحمالة الكبرى الذي منحه إياه ملك المملكة المغربية محمد السادس بمناسبة انتهاء مهام عمله كسفير للأردن لدى المملكة المغربية و تقديرا لأدائه المتميزة في تمتين علاقات التعاون والإخوة بين البلدين الشقيقين.

 

وقال السفير المغربي خلال حفل التكريم الذي حضره رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في عمان، ان الوسام يعتبر من أوسمة العرش من الدرجة الممتازة الذي ينعم به جلالة الملك محمد السادس للشخصيات التي تقدم عملا رائدا ومتميزا في مجال عملها، وقد استحقه الفريق الشوبكي كسفير للأردن في المغرب لعمله وأدائه المتميز في خدمة علاقات البلدين ومساهمته في تطويرها وتنميتها في المجالات كافة تلك العلاقات التي نمت برعاية جلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك عبدالله الثاني.

 

وأشاد السفير المغربي بالجهود التي بذلها الشوبكي كسفير للأردن في المغرب وتحقيقه انجازات مهمة في جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية خلال فترة عمله التي كانت حافلة بالمحطات المضيئة والانجازات الكبيرة بين البلدين في التعاون الاخوي البناء .

وقال ان زيارات جلالة الملك عبد الله الثاني للمغرب خلال عام 2008 و 2009 كان لها اثر طيب توجت بتوقيع العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات أثمرت في تطوير علاقات التعاون الاخوي واتخاذ المواقف السياسية المتطابقة والمتوافقة بين الزعيمين الكبيرين جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه الملك محمد السادس مما دفع العلاقات بين البلدين لتكون الأنموذج المتميز على مستوى العلاقات العربية العربية.

 

من جهته عبر الفريق الشوبكي عن بالغ تقديره وعرفانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على منحه الوسام الملكي من الدرجة الممتازة والذي يعطي مزيدا من العمل والجهد لاستمرارية علاقات الإخوة بين البلدين والجهد الموصول لتطويرها وأضاف الشوبكي لقد ارسى قواعد علاقات الاخوة والتعاون بين البلدين جلالة المغفور لهما باذن الله الملك الحسين بن طلال و الملك الحسن الثاني وعززها جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملك محمد السادس أطال الله في عمريهما ووفقهما الله وسدد خطاهم لخدمة أوطانهم وأمتهم العربية والإسلامية .

 

 

ولفت الشوبكي إلى إن الشعب المغربي الذي عاش بينه خلال خدمته يتميز بثقافته العالية وخلقه الكبير وقدرته على استيعاب الثقافة الرفيعة وصهرها ببوتقة الثقافة العربية مما جعله يجمع بين الأصالة والمعاصرة وأكد بأنه سيستمر من خلال عمله الجديد بالتعاون مع أركان السفارة المغربية والجهات الأردنية المختصة بالعمل الدؤوب للمحافظة على استمرارية العلاقات الأخوية الثنائية وتطويرها وتنميتها في المجالات كافة وفقا لتوجيهات القيادتين الحكيمتين.