لم تهدأ التحركات العسكرية في مياه المتوسط رغم أن الحديث عن ضربة عسكرية محتملة على سوريا هدأ، أقله في الوقت الراهن في أحدث التحركات العسكرية أرسلت روسيا سفينة جمع المعلومات "اس اس في -201" من مرفأ سيفاستوبول في أوكرانيا إلى شرق المتوسط في مهمة لجمع المعلومات. لتنضم إلى سفنها الأربع الموجودة هناك منذ اندلاع الأزمة السورية، إضافة إلى ذلك أرسلت روسيا السفينة ادميرال بانتيلييف المضادة للغواصات، معلنة أن ذلك يندرج في إطار خطط إعادة تمركُزها.

 

أما الولايات المتحدة فضاعفت خلال الأسبوع المنصرم عدد سفنها الحربية في المنطقة لتصل إلى خمس مدمرات هي يو.اس.اس جريفل - يويو.اس.اس باري- و- يو.اس.اس راميج و- يو.اس.اس ماهان- ويو.اس.اس ستوت وتحمل هذه المدمرات في المجمل نحو مئتي صاروخ توماهوك.

 

ومن أهم القطع البحرية في الترسانة العسكرية الأميركية حاملتا الطائرات - يو.اس.اس هاري اس. ترومان، الموجودة حاليا في شمالِ بحر العرب و-يو.اس.اس نيميتز، التي وصلت إلى البحر الأحمر وربما تصل إلى المتوسط في وقت لاحق.

 

وأرسلت البحريةُ الأميركية أيضا سفينة الإنزال البرمائي سان انطونيو التي تحمل 300 جندي من مُشاة البحرية ومعدات اتصال ضخمة للانضمام إلى المدمرات الخمس أما فرنسا التي ربطت مسألة مشاركتها بعمل عسكري بما يقرره الأميركيون، فأرسلت الفرقاطة شيفالييه بول التي تعد من أحدث قِطعها البحرية الى البحر الأحمر.

 

أما بريطانيا التي جمّدت خطط مشاركتِها في أي عمل عسكري فكانت قد أرسلت ست طائراتٍ حربية الى قاعدة اكروتيري التابعةِ لها في قبرص لكنها قالت آنذاك إن الطائرات لن تشارك في أي عمل عسكري.