انتهى فى السادسة من صباح اليوم الخميس حظر التجول في 14 محافظة في مصر، بعد فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال لليوم الأول، عقب يوم من الاشتباكات العنيفة بين مؤيدى الإخوان والشرطة. وبدأ المواطنون والسيارات فى النزول إلى الشوارع والميادين بمختلف أنحاء البلاد بشكل طفيف، كما عادت حركة السير الخفيفة إلى محيط رابعة العدوية أن مشاعر القلق والترقب تخيم على البلاد، ما دفع معظم المصريين إلى أخذ ما يشبه العطلة الاختيارية، بعد يوم حافل بالاشتباكات.

 

وكانت قوات الأمن والخدمات المعاونة لها انتهت من إزالة مخلفات اعتصام الإخوان وتنظيف محيط مسجد "رابعة العدوية"، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، فى حين نصبت قوات الأمن العديد من الأكمنة الأمنية على جميع مداخل ومخارج مدينة نصر.

 

و من محيط منطقة "رابعة العدوية" بمدينة نصر  أفاد بأن الأمور باتت تحت السيطرة وأن هناك التزاماً تاماً بحظر التجول من قبل الجميع، إلا أنه أشار إلى تجمّع المئات من أنصار الإخوان المسلمين أمام مسجد الإيمان بشارع مكرم عبيد، القريب من منطقة رابعة العدوية، حيث قالوا إنهم سينقلون اعتصامهم إلى هذا المكان، ما يشير إلى إمكانية حدوث صدام قريب مع قوات الأمن. وأضاف أن الإخوان يتهمون قوات الأمن بأنهم قتلوا المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وأكد أن من أبرز المقارّ التي تم استهدافها بمحيط رابعة العدوية كانت وزارة المالية، حيث بلغت الخسائر فيه الملايين.

 

كما أشار إلى وجود دعوات للخروج، الخميس، من قبل الجماعة الإسلامية لمناصرة الشرعية في ميادين مصر المختلفة، بالإضافة إلى ظهور الشيخ يوسف القرضاوي على إحدى القنوات الفضائية، يطالب مَنْ يؤمن بالله واليوم الآخر بمناصرة مرسي والخروج يوم الخميس.