نقلت وكالة الأنباء الجزائرية أن الملك محمد السادس بعث ببرقية تعزية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في وفاة عبد الحميد مهري أحد قادة الثورة الجزائرية الذي وافته المنية أخيرا بالجزائر.

وأعرب الملك محمد السادس في برقيته لبوتفليقة عن تعازيه الحارة ومواساته الصادقة لأسرة الفقيد وكافة الشعب الجزائري في وفاة "مهري" واصفا إياه بأحد قادة الثورة الجزائرية المجيدة الذين جمعوا بين الكفاح في سبيل حرية الجزائر واستقلالها والتفاني في بناء دولتها العصرية وبين العمل السياسي والديبلوماسي في مختلف مستوياته متحليا بالغيرة الوطنية الصادقة والإخلاص ونكران الذات في المهام والمسؤوليات التي تقلدها، واعتبر الملك محمد السادس أن الفقيد من الذين يصدق فيهم قول الله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".

وختم الملك برقيته بالدعاء مع الرئيس بوتفليقة بأن يحفظه الله من كل مكروه ويُمتعه بالصحة والعافية، وطول العمر وأن يوفقه في قيادته "الحكيمة" للشعب الجزائري "الشقيق".