كشف المنسق الوطني لأعوان الحرس البلدي ، أن كل ممثلي 39 اجتمعوا، أمس، قصد تنظيم الصفوف، للتحضير للمسيرة الحاشدة التي ستكون نهاية الشهر الجاري في العاصمة.وقال ذات المتحدث، إن هذا الاجتماع تم خلاله مناقشة قضية الوقفة الاحتجاجية، التي يعتزمون تنظيمها بالقرب من مقر المجلس الشعبي الوطني، بعدما تم تأجيل لقائهم في اللجنة الخاصة التي تعالج ملف الحرس البلدي بالوزارة الأولى.

 

وكشف حكيم شعيب، المنسق الوطني للأعوان الحرس البلدي أن الاجتماع الذي تم عقده ضم ممثلي أعوان الحرس البلدي عن 39 ولاية، تم خلاله الخروج بقرار موعد المسيرة التي ستكون بالعاصمة نهاية الشهر الجاري، بعدما رفضت الجهات المعنية فتح كل أبواب الحوار لتلبية مطالب عناصر الحرس البلدي.

 

وقال ''لقد اجتمعنا بعدد كبير من ممثلي الحرس البلدي وخرجنا بقرار العودة للاحتجاج في العاصمة، نظرا لعدم تلقي التنسيقية لأي رد إيجابي، وغلب باب الحوار وتماطل السلطات المعنية في تلبية مطالب عناصر الحرص البلدي''.يأتي هذا حسب ذات المتحدث، بعد قرار اللجنة الخاصة التي تشرف على ملف أعوان الحرس البلدي، بتأجيل الاجتماع الذي كان من المفروض أن يتم مع ممثلي التنسيقية، وهو ما جعل أعوان الحرس البلدي في حالة من الغليان، وقال ذات المتحدث، ''كنا نعلق أملا كبيرا على هذا الاجتماع مع اللجنة المكلفة بملفنا لحل المشاكل العالقة، غير أنه تم غلق باب الحوار''.

 

وعن النقاط التي تم التطرق إليها خلال الاجتماع الذي عقد أمس، فقد تم تحديدها في 11 مطلب من بينها إعادة النظر في رواتب شهداء الحرس البلدي الذين اغتيلوا خلال العشرية السوداء ورواتب المعطوبين والتكفل بهم من الناحية الصحية، التعويض عن الاستغلال في الوظيفة والمهام العسكرية والقانون المطبق على أعوان الحرس البلدي، إعادة تصنيف أعوان الحرس البلدي من الدرجة 6 إلى 12، وكذا إبقاء التقاعد ساري المفعول ليستفيد منه جميع الأفراد المحولون إلى المؤسسات العمومية كأعوان امن والذين يعملون مع الجيش الوطني الشعبي.