قال مسؤولون بالامم المتحدة ومسؤولون حكوميون ان تبادلا لاطلاق النار فيما بين قوات الامن بجنوب السودان باستخدام مدافع رشاشة محمولة على شاحنات ادى الى سقوط 37 قتيلا واصابة شرطي من الامم المتحدة يوم الاربعاء.

وتناضل حكومة جنوب السودان التي شكلت في يوليو تموز بعد ستة اعوام من اتفاقية للسلام انهت حربا اهلية استمرت عشرات السنين من اجل تأكيد سيطرتها على بلد يعج بالسلاح وجيشه مكون من ميليشيات متناحرة سابقة.

وقال قويدر زيروق المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) ان اطلاق النار وقع عندما قطع مفوض شرطة مقاطعة رمبيك الشمالية الكلام خلال اجتماع بشأن غارات على الماشية وقعت في الاونة الاخيرة مع مسؤولين اخرين في ولاية الوحدة وادلى "بتصريحات غاضبة."

واضاف في بيان ان اربع شاحنات صغيرة تحمل رجالا مسلحين يعتقد انهم من الجيش والشرطة ظهرت وبدأت في اطلاق النار بشكل عشوائي على مجمع المفوض.

وقال ان من غير المحتمل ان يكون فريق الامم المتحدة هو المستهدف وان احد موظفي يونميس الذين كانوا يحضرون الاجتماع اصيب.

وقال متحدث باسم ولاية الوحدة ان 16 شخصا من ولاية الوحدة قتلوا بالاضافة الى 21 من ولاية البحيرات.

واضاف ان "..المدافع الالية الضخمة المنصوبة فوق شاحنات بدأت في اطلاق النار على الناس في الاجتماع.

"وذهب مفوض رمبيك الشمالية بعد ذلك لحرق المركز المحلي للحياة البرية."

ولم يتسن الاتصال على الفور بمفوض رمبيك الشمالية للتعليق.

ويخشى المانحون الغربيون ان ينزلق جنوب السودان في حالة من عدم الاستقرار بعد ان اوقفت البلاد في الاسبوع الماضي انتاجها النفطي وهو شريان الحياة لاقتصادها احتجاجا على استيلاء الخرطوم لنفطها.

واخذ جنوب السودان الذي لا يطل على اي بحار ثلاثة ارباع انتاج النفط عندما اصبح دولة مستقلة ولكنه يحتاج الى تصدير نفطه الخام عبر خط انابيب سوداني وميناء سوداني . ولم يتفق السودان وجنوب السودان بعد على رسوم عبور.