اقتحم عشرات المتظاهرين قاعة تحتضن الاحتفال السنوي المخلد لإنتفاظة الزملة ضد عبد العزيز المراكشي بمخيمات تندوف جنوب الجزائر ،وقد فوجئ الحضورباكثر من 400 متظاهر يهتفون بشعارات معادية لعبد العزيز المراكشي تطالبه بالرحيل أمام قاعة المحاضرات قبل اقتحامهم لها، وقد تدخلت قوات الأمن والدرك عند مدخل القاعة، طالبين منهم التظاهر خارج باحة القاعة ، ولكن المتظاهرين رفضوا الإنصياع ، وبعد مشادات عنيفة بين قوات امن القيادة والمتظاهرين ، تمكن المتظاهرون من اقتحام القاعة على الرئيس والوفد الجزائري المرافق له وبعض الوفود الاجنبية.

 

وأتناء وقوع اشتباكات وسط القاعة تمكن الحراس الشخصيين لعبد العزيز المراكشي من اجلاءه خارج القاعة من الباب الخلفي ليمتطي سيارته هاربا من أمام المتظاهرين المتظاهرون رفعوا شعرات مناوئة لعبد العزيز وحاشيته وطالبو سلطات الرابوني لوضع حد للعبودية التي استفحلت وغزت المجتمع الصحراوي داخل المخيمات وقد قامت قوات الأمن بعد ذلك باعتقالات وسط صفوف المتظاهرين، وتهديد العديد منهم وقطع المساعدات عنهم.

 

بلقاسم الشايب للجزائر تايمز