أكدت السلطات المحلية بفاس أن الأسواق ستكون خلال شهر رمضان المقبل مزودة بمختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع حيث لن يسجل أي خصاص كما أن الأسعار لن تعرف أية زيادة وأوضحت المصالح المكلفة بعمليات تموين الأسواق ومراقبة الأسعار خلال اجتماع عقد مساء أمس الخميس بمقر ولاية فاس أن جميع المواد ذات الاستهلاك الواسع خلال هذا الشهر الفضيل ستكون متوفرة بكميات كافية مشيرة إلى ان العرض سيفوق الطلب بالنسبة للعديد من المواد.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الحاجيات من مادة السكر التي يكثر الإقبال عليها خلال شهر رمضان تقدر على مستوى عمالة فاس بحوالي 3180 طن مضيفة أنه سيتم توفير هذه المادة في أحسن الظروف بالنظر للكميات المخزنة لدى شركة ( كوزيمار ) بمخزن فاس الذي يعد المزود الرئيسي للجهة كما ان الدقيق والزيوت الغذائية متوفرة ولن تعرف عملية تموين الأسواق بهذه المواد أي خصاص بفضل القدرة الإنتاجية للوحدات الصناعية المتخصصة في هذه المواد والتي تزود الأسواق بصفة منتظمة.

وبالنسبة لغاز الطبخ المنزلي أكدت المصادر أن تموين حاجيات المدينة التي تقدر خلال شهر رمضان بحوالي 7650 طن من هذه المادة ستكون عادية لأن الكميات المتوفرة لدى شركات التوزيع ومراكز التعبئة تتجاوز الطلب مما سيجعل عملية التموين عادية خلال هذه الفترة.

وأشارت إلى أن تزويد الأسواق بباقي المواد الأخرى كالحليب والبيض وغيرها سيكون عاديا لتوافر كميات كبيرة من هذه المواد والتي تفوق في الغالب الطلب مشيرة إلى ان الكميات المتوقع تسويقها خلال شهر رمضان من اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء تكفي لتلبية حاجيات الساكنة التي تقدر بحوالي 940 طن من اللحوم الحمراء و1000 طن من اللحوم البيضاء.

وأكدت على أن تزويد الأسواق بمختلف مواد الاستهلاك التي يكثر الإقبال عليها خلال هذا الشهر سيكون منتظما وبكميات وافرة مضيفة أن المصالح المعنية ستكثف من عمليات المراقبة لتجنب عمليات الاحتكار أو الرفع غير القانوني للأسعار مع تكثيف المراقبة الصحية للمواد الاستهلاكية من أجل حماية صحة المواطن وضمان جودة المواد الاستهلاكية