إذ وفد على مداغ آلاف من مريدي الزاوية من بلدان عربية وأوربية، من أمريكا وكندا. إضافة لأتباع القادرية البودشيشية من داخل المغرب. 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور منير القادري البودشيشي، مدير الملتقى وحفيد شيخ الطريقة، خلال إلقائه لكلمة افتتاح الملتقى إن الموعد "أصبح أكاديمية علمية ومنارة لها نتاج أبحاث تكتسي خصوصيتها من خلال الموضوعات المطروحة للنقاش.

من أجل دفع الشبهات عن التصوف باعتباره علما ضمن العلوم الإسلامية"، وأضاف منير القادري أن الحاجة إلى التصوف "باتت مطلوبة الآن في عالمنا مع وجود العولمة غير المتوازنة التي تهددنا في عقر دارنا".