أعلنت حملة تمرد المعارضة المصرية عن جمعها لثلاثة عشر مليون توقيع، مؤكدة أن العمل مستمر حتى ما بعد نهاية يونيو الجاري، وقالت المتحدثة الإعلامية لحملة "تمرد" إيمان المهدي، إن "هناك أحزابا إسلامية تؤيد مطالبنا، وسوف نعلن عنها قريباً، كما بدأنا التنسيق مع القوى المعارضة لتشكيل حكومة ائتلاف جديدة".

 

وتابعت "إن الشعب المصري هو من أعطى الثقة للرئيس محمد مرسي وله الحق في سحبها منه، لأنه أخل بالعقد مع الشعب ولم يلبِ مطالب الثورة وأصدر إعلانا دستوريا مخالفا" يشار إلى أن مجهولين قاموا بمهاجمة مقر الحملة بشارع معروف بمنطقة وسط القاهرة، وأشعلوا النيران في بوابته الرئيسية، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع أي خسائر في الأرواح أو في المستندات وعلى إثر ذلك، دانت جبهة الإنقاذ الاعتداء على مقر الحركة، كما طالب حزب النور الجهات المعنية بفتح تحقيق للوقوف على نتائج ملموسة تكشف عن الجناة.

 

وحملت قوى سياسية جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية حرق المقر، وعزوا ذلك إلى نشاط حركة تمرد التي تهدف إلى سحب الثقة من الرئيس مرسي، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة ومن أبرز الشخصيات التي وقعت على الحملة، حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، وأحد أبرز عناصر جبهة الإنقاذ، فضلا عن رئيس حزب المؤتمر السيد عمرو الذي أعلن تأييده لنشاط الحملة والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.

 

وعلى نحو مواز، تنشط حركة أخرى مؤيدة للرئيس مرسي، تحت مسمى "تجرد"، حيث تعمل خلال هذه الأيام على جمع توقيعات مؤيدة للرئيس، وتؤكد أن مرسي الحاكم الشرعي للبلاد وعليه إكمال مدته الرئاسية ومن المقرر أن يشهد يوم الـ 30 من يونيو تظاهرات مؤيدة ومناهضة لمرسي، وحذر مراقبون من حدوث أعمال عنف وتخريب خلال تلك التظاهرات، خاصة بعد العنف الذي شهدته مدينة دمنهور بين أنصار الإخوان المسلمين وتابعين لأحزاب سياسية أخرى، أثناء عقد الإخوان لندوة بمقر نقابة المحامين بالمدينة.