دعت اللجنة الدولية لاحترام الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، أمس الثلاثاء بجنيف، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء مأساة مخيمات تندوف .حيث مجموعات من المرتزقة تقرر مصير ساكنة بأكملها منذ عقود وأكد شيبة مربيه ربه، ممثل المنظمة غير الحكومية، أمام مجلس حقوق الإنسان في جلسة عامة حول تعزيز وحماية حقوق الإنسان، أن أجيالا بأكملها حكم عليها بأن تقضي حياتها في مخيمات الاحتجاز التي تعرف انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

 

ودعا كل المتشبعين بحقوق الإنسان العمل من أجل تمكين ساكنة تندوف من التمتع بالحق الشخصي والكوني ، وتقرير مصيرها والعودة إلى بلدها الأصلي المغرب وقال  شيبة مربيه ربه أن مخيمات الحمادة هي مسرح لانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية، والحط من الكرامة الإنسانية، بما في ذلك الاحتجاز وتفريق الأسر وسوء التغذية وغياب مناخ الحرية.

 

يشار على ان المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان السيدة نافي بيلاي استقبلت، يوم الأربعاء الماضي، بمقر الأمم المتحدة بجنيف، وفدا عن الفاعلين من المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية للمملكة، ضمنهم ضحايا سوء المعاملة والتعذيب المرتكب من قبل "البوليساريو" ولفت الوفد انتباه السيدة بيلاي إلى حالات انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، بما في ذلك حالتي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وناجم علال، مستحضرا في المقابل التقدم ومناخ الانفتاح الذي تتمتع به الأقاليم الصحراوية.