تنصلت الحكومة من مسؤولية مراقبة مجلس الجالية المغربية الذي يرأسه إدريس اليزمي، واعتبرت أن البرلمان هو الجهة الخولة لمراقبته. ويجري هذا في وقت يؤكد إدريس اليزمي أنه يقدم الحساب فقط للملك محمد السادس، وبينما يتساءل المهاجرون هل الملك يقبل بالخروقات وعدم احترام اجتماع هذا المجلس وشهد البرلمان اليوم الاثنين نقاشا حول مجلس الجالية، وأكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان لحبيب شوباني أن المجلس ليس قطاعا حكوميا بل يجب على البرلمان مراقبته. وتدخلت نائب تطالب بتفعيل هذا المجلس الذي اصبحت الجالية المغربية في أمس الحاجة إليه في هذا الظرف الذي يمر منه المهاجرون بظروف عصيبة بسبب الأزمة الأوروبية.

 

ويرفض إدريس اليزمي المثول أمام البرلمان رغم استدعاءه له في مناسبات متعددة، ويتذرع أنه يقدم الحساب للملك فقط. ويتساءل المهاجرون هل يوفر الملك الحماية لإدريس اليزمي رغم الحديث عن خروقات في المجلس. وكان أحد أعضاء المجلس وهو عبدو المنبهي قد طالب الملك في تصريحات بضرورة التدخل لوضع حد لما يجري في المجلس في الاتجاه نفسه، تبرز بعض مواقع المهاجرين في الفايسبوك عن لاسبب الذي جعل الملك يتحدث في مناسبات متعددة عن الهجرة وينوه بها ثم عيّن أعضاء مجلس لم يقدم اي شيء للهجرة بل أصبح مصدر الكثير من المشاكل والخروقات والاتهامات بالاختلاسات.