بعد محاصرة قوات النظام السوري مدينة القصير الحدودية، وإلقائها مناشير تحذيرية لسكان المدينة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة حمص (وسط) بوجوب مغادرتها، محذرة من هجوم وشيك في حال عدم استسلام المقاتلين، وهو ما نفاه ناشطون معارضون، مؤكدين عدم وجود ممر آمن للمغادرة، حذرت الأمم المتحدة من احتمال ارتكاب نظام الأسد مجازر جديدة هناك.

 

وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، إن لديها تقارير تشير إلى وجود حشود عسكرية كبيرة لقوات النظام حول القصير. وأعربت عن خشيتها من وقوع مزيد من الفظائع على حد وصفها، داعية المجتمع الدولي للتدخل.

 

من جانبه، أعلن المتحدث باسم مكتب المفوضة العليا أن القتل الظاهر للنساء والأطفال في قرية البيضا والصور المؤلمة لأكوام الجثث الملطخة بالدماء والمحترقة، التي التقطت بعد اجتياح قوات النظام للبيضا وأجزاء من بانياس، هال المفوضة العليا، وجعلها تشعر بالقلق إذا ما تم التحقق من كل تلك الصور التي التقطت، لما يدل على التجاهل التام لحياة المدنيين في سوريا.