كشفت وثيقة، الدعم المالي الذي ترصده المخابرات الجزائرية خصيصا لجبهة البوليساريو الانفصالية من أجل إثارة أعمال الشغب والمظاهرات الاحتجاجية في الأقاليم الصحراوية، كما حدث أخيرا في مدن العيون وبوجدور وآسا، خاصة بعد "الانتصار" الدبلوماسي الذي حققه المغرب بسحب الولايات المتحدة الأمريكية لمقترحها القاضي بتوسيع مهام "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء.
والوثيقة عبارة عن رسالة موقعة من لدن محمد محرز العماري، رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي؛ وهي هيئة معروفة بتبعيتها لجهاز الاستخبارات الجزائرية؛ وجهها يوم 16 أبريل المنصرم إلى المدعو إبراهيم غالي سفير الجبهة الانفصالية بالجزائر.