أعلنت الأمم المتحدةأمس الجمعة أن فريقها المكلف بالتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية بسوريا بدأ العمل من الخارج جمع معلومات وبيانات تفيد تحقيقاته. وفي السياق، وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما بإجراء "تحقيق قوي" في احتمال استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية، مجددا تحذيره من استخدام تلك الأسلحة وأوضحت المنظمة الأممية أن محققيها بدؤوا العمل من الخارج بسبب استمرار دمشق في رفض السماح لهم بدخول أراضيهم.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي إن الأمين العام بان كي مون بعث رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس يطالبه فيها بالسماح لفريق المحققين بالدخول إلى سوريا والعمل فيها "بحرية ودون عوائق"وأضاف المتحدث أن "الأمين العام يطلب بإلحاح من الحكومة السورية إعطاء جواب سريع وإيجابي بما يتيح للبعثة العمل في سوريا" وأوضح نيسيركي أن العالم السويدي أكي سيلستروم -الذي عينه الأمين العام الأممي في نهاية مارس/آذار الماضي- على رأس لجنة التحقيق سيصل الاثنين إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لإجراء مشاورات مع مسؤولين في المنظمة الدولية.