ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن عودة الوفد المغربي رفيع المستوى المشارك في بعثة ملاحظي جامعة الدول العربية لمتابعة تطورات الوضع بسوريا، اليوم الأحد، إلى المغرب جاء بتشاور مع جامعة الدول العربية، وبعدما قررت هذه الأخيرة، أول أمس السبت، تجميد نشاط بعثة الملاحظين العرب إلى أجل لاحق.
وأضاف البلاغ أن الوفد المغربي، قام خلال مدة وجوده بسوريا، بواجبه بكل مسؤولية ومهنية وشارك بفعالية، في كل نشاطات الرصد والملاحظة، التي قامت بها البعثة، وفقا للاختصاصات الموكولة إليها، سواء في دمشق أو حماة أو اللاذقية أو حمص أو أدلب.
وقال البلاغ إن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، إذ تهنىء أعضاء الوفد على نجاحهم في مهمتهم السامية، التي تهدف إلى الإسهام في جهود وقف نزيف الدم السوري، وتنوه بجهودهم التي بذلوها في ظروف صعبة وخطيرة، فإنها تؤكد أن المملكة المغربية تبقى كعادتها ملتزمة بقرارات جامعة الدول العربية، ومنخرطة في الجهود العربية الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة التي يعرفها هذا البلد الشقيق.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المملكة المغربية كانت قررت، في 21 دجنبر الماضي، وتنفيذا لقرارات جامعة الدول العربية إرسال وفد رفيع المستوى يتكون من عبد الرحمان بنعمر، سفير المغرب في موريتانيا كمنسق للبعثة، والحسن زاهيد، سفير سابق وخبير في التحقيقات الدولية والأممية، والعربي مخارق، سفير سابق وخبير في التحقيقات الدولية والأممية، وعبد الحميد الوالي، خبير دولي في حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وطالع السعود الأطلسي، حقوقي، خبير في مجال الاتصال ووسائل الإعلام، والعميد محمد كرماني، خبير عسكري، والعقيد بوشعيب فرجية، خبير عسكري، ومصطفى موحدي، خبير أمني، ومحمد خليل، خبير أمني، وعبد القادر أزريع، باحث وناشط حقوقي، وهشام بنيعيش، خبير في الطب الشرعي.