دحض الحقوقي المغربي والباحث الجامعي المقيم بفرنسا ٬ محمد مريزيقا أمس السبت على أمواج إحدى الإذاعات التونسية الخاصة ٬ جملة من الادعاءات والمغالطات التي وردت على لسان أحد انفصاليي "البوليساريو" في تصريح سابق لنفس الإذاعة.

وقال مريزيقا٬ الذي شارك ضمن الفعاليات الجمعوية المغربية في المنتدى الاجتماعي العالمي في تصريح لهذه الإذاعة٬ إن "الحقيقة الراسخة على الأرض والتي لا ينكرها أحد هي أن الأقاليم الصحراوية المغربية تعتبر جزءا لا يتجزأ من الوطن الأم المغرب أحب من أحب وكره من كره".

وذكر في ذات السياق بما تحقق في هذه الأقاليم من نهضة تنموية "عجزت عن تحقيقها دول مجاورة ٬ وهو ما أصبح يقلق هذه الجهات ويدفعها إلى تسخير شرذمة من المرتزقة دعاة الانفصال ٬ الذين اتخذوا من مخيمات تندوف أماكن للتعذيب والتجويع في حق مئات الأسر ٬ نساء وأطفالا وشيوخا وحرمانهم من العودة إلى وطنهم الأم المغرب" .

كما أشار إلى ما أصبح يمثله هؤلاء الانفصاليون من خطر على الأمن والاستقرار في منطقة الساحل بعد انخراطهم في تهريب الأسلحة والاتجار في المواد الغذائية التي تقدمها المنظمات الإنسانية الدولية والمنظمات غير الحكومية لساكنة المخيمات وخلص الحقوقي المغربي إلى التأكيد على أن البلدان المغاربية مدعوة اليوم إلى العمل يد في يد من أجل الاستقرار والازدهار للشعوب المغاربية وتحقيق حلم الأجيال الصاعدة المتمثل في الوحدة المغاربية.