أشرف الملك محمد السادس، الجمعة 27 يناير بمدينة الجديدة، على تدشين الشطر الأول من الإقامة الجامعية "بيت المعرفة" التي تم تشييدها باعتمادات إجمالية بقيمة 44 مليون درهم.

 

وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه الإقامة الجامعية الجديدة التي ستساهم في امتصاص الخصاص الحاصل في مجال السكن الجامعي وتمكين الطلبة من منتوج سكني متطور وإطار عيش ملائم يضمن شروط السلامة والأمن ويوفر مناخ الحميمية.

 

وقد تم تشييد "بيت المعرفة"، وهي إقامة جامعية من الجيل الجديد تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 15280 مترا مربعا (من بينها 8787 مترا مربعا مغطاة)، وفق تصور يضمن للطلبة الاستقلالية والخصوصية في ظل المسؤولية، وذلك في إطار قانون داخلي يقنن الحياة الجماعية المشتركة.

 

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للشطر الأول لهذه الإقامة الجامعية الجديدة، الذي تم تشييده خلال 18 شهرا من طرف شركة "ديار المدينة" التابعة لصندوق الإيداع والتدبير للتنمية، حوالي 478 سريرا، تتوزع ما بين 234 غرفة مزدوجة و6 غرف منفردة و4 غرف لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تضم قاعة للاستقبال وقاعتين للدروس ومطبخا مجهزا وفضاء للأنترنيت (وي في) وإدارة وسكنا وظيفيا ومرافق صحية ومساحات خضراء.

 

وسيتم أيضا إنجاز مرافق للقرب تشمل بالخصوص مقهى-مطعم ومخدعا هاتفيا ووراقة ومتجرا للتغذية العامة في أفق توفير الظروف والشروط الملائمة للطلبة قصد تمكينهم من متابعة دراستهم في وسط ملائم.

 

وقد تم تشييد "بيت المعرفة"، بالقرب من المركب الرياضي "العبدي"، في إطار شراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر والمجلس البلدي للجديدة وشركة "ديار المدينة" التابعة لصندوق الإيداع والتدبير وجامعة شعيب الدكالي والمكتب الوطني للأعمال الاجتماعية الجامعية والثقافية.