قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية٬ السيد أحمد التوفيق٬ إن زيارة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس لثلاث دول من غرب إفريقيا تعد "مناسبة لتجديد العلاقات الروحية التي تجمع المملكة بدول المنطقة" وأكد السيد التوفيق ٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على هامش الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك للغابون٬ أن هذه الزيارة تأتي لتعطي انطلاقة جديدة لما ستشهده العلاقات الثنائية على المدى القصير والمتوسط من مظاهر تجديد من شأنها تحصين الثوابت المشتركة بين المغرب وهذه البلدان.

وأبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ركائز التراث الذي يجمع بين المغرب ودول غرب إفريقيا منذ فجر الإسلام٬ والمتمثلة في وحدة العقيدة ووحدة المذهب والالتزام بالسلوك الروحي المصطلح عليه بالتصوف"٬ مشددا على أن هذه الركائز "ظلت وستبقى أساس العلاقات الروحية بين المغرب وهذه البلدان" وفي معرض حديثه عن العلاقات التي تجمع المغرب بالغابون٬ أشار السيد التوفيق إلى تشييد مسجد الحسن في ليبرفيل بمبادرة من جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني٬ معتبرا وجود هذه المعلمة الكبرى رمزا لاستمرار العلاقات الروحية بين المغرب والغابون.