قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، إن رئاسة مجلس الأمن الدولي لحظة تاريخية لا تتكرر بالنسبة للمغرب إلا مرة كل عشرين سنة، و قد لا تتكرر مرة أخرى بالنسبة إليه شخصيا، حامدا الله أن جعله في مستوى المسؤولية التي وصفها بالثقيلة في إشارة إلى تمثيله للمغرب بعد أن ترأس زوال أمس الاثنين جلسة لمجلس الأمن خُصصت لمناقشة ملف الوضع الأمني في الساحل والصحراء بالنظر إلى التحديات التي تهدد المنطقة٬ مثل النزاعات الانفصالية والإرهاب والجريمة وتهريب المخدرات.

 

وفي استشهاد لا يخلو من رسائل سياسية، ختم العثماني ما نشره على صفحته على الموقع الاجتماعي الفايسبوك، بالآية القرآنية " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" وكان مجلس الأمن قد عقد اجتماعا أمس الاثنين تحت رئاسة سعد الدين العثماني، حضره ممثلو الدول الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن، والعديد من المنظمات الدولية والإقليمية نوقش خلاله موضوع التحديات الأمنية بمنطقة الساحل والصحراء وكان المغرب قد انتخب في 21 أكتوبر 2012 في الدور الأول وبأغلبية ساحقة، عضوا غير دائم بمجلس الأمن لولاية تمتد لسنتين ابتداء من فاتح يناير2012 كممثل لمجموعة دول إفريقيا بعد أن حصل على 153 صوتا من أصل تصويت 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.