يرأس المدير العام للأمن الوطني٬ بوشعيب أرميل٬ الوفد المغربي في أشغال المؤتمر السادس والثلاثين لقادة الشرطة والأمن العرب٬ التي بدأت اليوم الأحد بالجزائر العاصمة. وخلال أشغال المؤتمر٬ التي تعقد في جلسات مغلقة٬ يعرض الوفد المغربي تجربة المملكة في مجال الشرطة المجتمعية أو شرطة القرب في خدمة المواطن٬ طبقا للمفهوم الجديد للسلطة الذي أرسى دعائمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

كما سيتم التطرق خلال المؤتمر لتجربة المغرب في مجال مكافحة التهديد النووي وتدبير المخاطر من الناحية الأمنية. وسيتميز المؤتمر٬ أيضا٬ بتقديم رئيس قسم مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية بالإدارة العامة للأمن الوطني٬ لدراسة كلفته بإنجازها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب٬ حول المؤسسات المكلفة بالأمن ومنظمات المجتمع المدني.

 

وتهم الدراسة٬ بالخصوص٬ التقعيد القانوني الذي ينظم العلاقة بين المجتمع المدني والمؤسسة الأمنية٬ وأشكال ومجالات التعاون بين الجانبين في إطار إرساء الحكامة الأمنية الجيدة من خلال التكوين والمراقبة المتواصلة وتبيان النصوص القانونية المنظمة للعمل الأمني٬ وكذا التعاون في إطار الإعداد للتقارير الدورية المتعلقة بحقوق الإنسان. وعلاوة على أرميل٬ يتكون الوفد المغربي من السادة عبد الله منتصر٬ والي الأمن مدير الأمن العمومي ومنسق المصالح المركزية٬ وعبد الحق عادلي٬ المراقب العام للشرطة مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني٬ وبوبكر سبيك٬ عميد شرطة ممتاز رئيس قسم مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية ويأتي هذا المؤتمر٬ الذي افتتح أشغاله وزير الداخلية الجزائري٬ دحو ولد قابلية٬ في إطار استراتيجيات التعاون بين الأجهزة الأمنية العربية في مواجهة الجريمة العابرة للحدود الوطنية والجريمة الإلكترونية٬ وكذا الاتفاقية العربية لتحويل المساجين من المؤسسات العقابية.